أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اليوم الأربعاء زيادة إضافية لأسعار الفائدة قدرها 25 نقطة أساس، ليرتفع سعر الفائدة لأعلى من خمسة في المائة للمرة الأولى منذ عام 2007.

ورفع «الفيدرالي» معدل الفائدة إلى النطاق 5-5.25 في المائة، بما يتماشى مع توقعات الأسواق، وهي الزيادة العاشرة على التوالي، منذ بدء دورة التشديد النقدي الأخيرة في مارس 2022.

وأشار بيان السياسة النقدية الصادر عن البنك إلى أن نشاط الاقتصاد الأميركي توسع بوتيرة «متواضعة» في الربع الأول من عام 2023، متخلياً عن قوله إن «المؤشرات الأخيرة تشير إلى نمو الإنفاق والإنتاج» في تقريره الأخير، وهو ما يعزز مخاوف الركود التي تلوح في الأفق.

كما أكد أن اللجنة ستواصل مراقبة انعكاسات المعلومات الواردة على التوقعات الاقتصادية، على أن تكون مستعدة لتعديل موقف السياسة النقدية بالشكل المناسب إذا ظهرت مخاطر قد تعرقل تحقيق أهداف اللجنة.

وستعتمد القرارات المستقبلية على البيانات الواردة بما في ذلك التقارير المرتبطة بظروف سوق العمل، وضغوط التضخم وتوقعات التضخم، والتطورات المالية والدولية، بحسب الفيدرالي.

جاءت هذه الخطوة لتؤكد إصرار المركزي الأميركي على مكافحة تسارع معدل التضخم في الولايات المتحدة ودفعه إلى الرقم المستهدف وهو اثنان في المائة، من مستواه البالغ خمسة في المائة في مارس 2023.